قد قامت مؤخرا اليوتيوب بتوقيف جمع الاعلانات على الفيديوهات لصانعي المحتوى , اذ انها تم اتهامها بترويج محتوى لا اخلاقي و وضع اعلانات عليه , ايضا تم اتهامها بوضع اعلانات على محتوى يدعوا للارهاب .
الحدث انتشر مثل البرق , بعد هذا الاعلان قامت اكثر من 250 شركة في مختلف المجالات من سحب اعلاناتها في الحال , ما كبد شركة اليوتيوب مليارات الدولارات و تسبب بانخفاض اسهم العملاق جوجل في البورصة , حتى ان خبراء في مجال الاقتصاد يتكلمون عن الضربة القاضية التي لا يمكن النهوض منها .
الامر حقيقي و ليس اشاعات قد تاثر دخل جميع منتجي المحتوى على منصة اليوتيوب و منهم من انخفض دخله خمس مرات مقارة بالشهر الماضي , الحدث لا يزل في بدايته و الاغلبية من منتجي المحتوى لم ينتبهوا الى كل المتغايرات , صدمة اخر الشهر سوف تكون كبيرة للكثير من الناشرين .
هل هذا يعني نهاي اليوتيوب ؟ الكل يتسائل , لا احد يملك القدرة على تنبؤ المستقبل لكن التصدي لصدمة مثل هذه حتى على عملاق مثل جوجل صعب جدا .
اما في ما يخص المحتوى العربي فالامر لم يكن سهل من الاول , و الان صار مستحيل , اصلا الف زيارة من البلدان العربية كانت لا تصل الى 0.02 دولار , الان اعتقد ان 10 الاف زيارة لن تصل الى 0.01 دولار , ما سوف يحد من طموح الكثير من المدونين و الناشرين العرب على اليوتيوب .
المشكلة انه لا يوجد الان مال اصلا لاعطائه الى اصحاب المحتوى على اليوتيوب و كل دولار على المنصة يتم معاينته الف مرة لكي يصرف للناشرين .
يمكن التفكير في بديل لليوتيوب مثل شركة الديلي موشن ... الديلي موشن شركة مقرها في فرنسا , و حرية التعبير في المحتوى محدود جدا في هذا البلد , اصلا الان سوف يعاد النظر في اي قناة جديدة تفتح على الديلي موشن و الجميع يتوقع ان تطبق قوانين صارمة جدا , حيث ان في فرنسا صار يجرم اي خبر كاذب ( ولا نعلم اصلا من يحدد الضروف لمثل هذه الجريمة ) فمابالك بمحتوى مثل الذي كان على منصة اليوتيوب .
سوف نتابع الحدث و نوافيكم بكل التطوراة على المنصة
الحدث انتشر مثل البرق , بعد هذا الاعلان قامت اكثر من 250 شركة في مختلف المجالات من سحب اعلاناتها في الحال , ما كبد شركة اليوتيوب مليارات الدولارات و تسبب بانخفاض اسهم العملاق جوجل في البورصة , حتى ان خبراء في مجال الاقتصاد يتكلمون عن الضربة القاضية التي لا يمكن النهوض منها .
الامر حقيقي و ليس اشاعات قد تاثر دخل جميع منتجي المحتوى على منصة اليوتيوب و منهم من انخفض دخله خمس مرات مقارة بالشهر الماضي , الحدث لا يزل في بدايته و الاغلبية من منتجي المحتوى لم ينتبهوا الى كل المتغايرات , صدمة اخر الشهر سوف تكون كبيرة للكثير من الناشرين .
هل هذا يعني نهاي اليوتيوب ؟ الكل يتسائل , لا احد يملك القدرة على تنبؤ المستقبل لكن التصدي لصدمة مثل هذه حتى على عملاق مثل جوجل صعب جدا .
اما في ما يخص المحتوى العربي فالامر لم يكن سهل من الاول , و الان صار مستحيل , اصلا الف زيارة من البلدان العربية كانت لا تصل الى 0.02 دولار , الان اعتقد ان 10 الاف زيارة لن تصل الى 0.01 دولار , ما سوف يحد من طموح الكثير من المدونين و الناشرين العرب على اليوتيوب .
المشكلة انه لا يوجد الان مال اصلا لاعطائه الى اصحاب المحتوى على اليوتيوب و كل دولار على المنصة يتم معاينته الف مرة لكي يصرف للناشرين .
يمكن التفكير في بديل لليوتيوب مثل شركة الديلي موشن ... الديلي موشن شركة مقرها في فرنسا , و حرية التعبير في المحتوى محدود جدا في هذا البلد , اصلا الان سوف يعاد النظر في اي قناة جديدة تفتح على الديلي موشن و الجميع يتوقع ان تطبق قوانين صارمة جدا , حيث ان في فرنسا صار يجرم اي خبر كاذب ( ولا نعلم اصلا من يحدد الضروف لمثل هذه الجريمة ) فمابالك بمحتوى مثل الذي كان على منصة اليوتيوب .
سوف نتابع الحدث و نوافيكم بكل التطوراة على المنصة
0 التعليقات: